عن المعهد

نشر المعرفة المتخصصة وإثراء البحث العلمي في العلوم الاجتماعية والإنسانية.

يعمل المركز في ميادين الخدمات الثقافية والعلمية والتوعية الاجتماعية والاقتصاديةوالسياسية وأعمال التنظيم والإدارة، ويهدف إلى:

(1) المعاونة في تحقيق الأهداف التعليمية المقررة في الجامعات والمؤسسات التعليمية الحكومية.

(2) جمع وتركيز الجهود البحثية والتدريبية المُتخصصة في العلوم الإنسانية، كوعاء علمي وتدريبي يجمع المساعي المبذولة والمحتملة في هذه المجالات.

(3) تطوير نُظم التعليم والبحث العلمي ومناهجه وأدواته في ميادين عمل المعهد بما يتوافق مع احتياجات الأُمة والأفراد.

(4) نشر الوعي وروح البحث العلمي وتنمية القُدرات المعرفية والوظيفية والمهارات الأساسية في مجالات عمل المعهد للمُساهمة في تنفيذ سياسات التنمية المُستدامة.

(5) التشبيك بين الأفراد والمؤسسات لتوفير احتياجات الخبرة والكفاءة المتميزة، وخلق شبكة معرفية بينها لتحقيق التواصل وتبادل الخبرة الفعال.

(6) دعم وتشجيع الباحثين والمؤسسات التعليمية والمراكز البحثية والتدريبية العاملة في ميادين عمل المعهد،لتكوين النخبالمثقفة والكوادر القادرة على المساهمة في التغير والتحول الحضاري.

ينطلق المعهد في أنشطته في الميادين العلمية والثقافية من خلال خطط استراتيجية مرحلية هادفة، ومعايير علمية جديرة، من شأنهما التأكيد على طبيعة المعهد ورسالته، وذلك من خلال الآتي :

(1) إقامة البرامج التعليمية والتدريبية والمحاضرات العلمية والثقافية في ميادين عمل المعهد.
(2) تنظيم المؤتمرات وعقد الندوات ورش العمل في ميادين عمل المعهد.
(3) القيام بدراسات علمية وأبحاث أكاديمية في مجالات عمل المعهدوإعلان نتائجها للاستفادة منها، ومتابعة وترجمة أحدث الدراسات الصادرة على غرارها من المؤسسات والأفراد كأحد المتطلبات الأساسية والمهمة للتخطيط الاستراتيجي في التعليم.
(4) تقديم خدمات مهنيه واستشارية للمؤسسات والأفراد لتسهيل عمليات التنظيم والإدارة في ميادين عمل المعهد.
(5) إصدار الكتب والمجلات والنشرات والتقارير الدورية في ميادين عمل المعهد.
(6) عمل استطلاعات الرأي وإجراء الاستبيانات الميدانية في مجالات عمل المعهد على أُسس ومعايير علمية.
(7) تقديم المنح الدراسيةوالبحثيةوغير ذلك من وسائل الدعم المادي والمعنوي للباحثين.

• العملية التعليمية عملية علمية فكرية ثقافية في محتواها وطبيعتها، قيمية أخلاقية في جوهرها، تُوازن بين التنظير والممارسة، وتُقارب بين الفِكر والتطبيق، ولا تتعارض مع الثوابت الدينية، ومرتبطة ضرورةً بتوفير بيئة ثقافية أخلاقية سليمة للدارسين والمُتدربين.

• العملية التعليمية مستقلة لا تتبع أي كيانات تنظيمية أو سياسية أو اقتصادية، والمؤسسة علمية لا تتخذ أي مواقف سياسية أو تتأثر بها أو تربط سياسة عملها ونشاطها بكيانات سياسية.

• أساليب التعليم والتدريب المرنة تعتمد على تنمية قُدرات الدارسين ومهارات المُتدربين المعرفية والوظيفية المتخصصة، باستخدام أحدث الأدوات البحثية والطرق التدريبية، والعمل على إثراء نتائجها من خلال تحفيز ملكات البحث والملاحظة الدقيقة واستنباط النتائج والقُدرة على التعبير، وربط التقييم بشرح المفاهيم والتحرير والاختصار وسرعة البديهة في التجاوب.

• العملية التعليمية والتدريبية تشمل الاهتمام بالجوانب الثقافية الملائمة لكل دارس ومُتدرب بحسب عمره وجنسه ودراسته ومجال عمله، وتوطيد علاقاته بالمجتمع العلمي وتكوين شبكات اجتماعية بين المُعلمين والدارسين والمُدربين والمُتدربين.

• تعتمد العملية التعليمية والتدريبية على تهيئة الوسائل والوسائط المساندة المخصصة لمساعدة الدارسين والمُتدربين في تلقي المادةالعلمية والتدريبية، كالمكتبات المتخصصة والأجهزة والبرامج الإلكترونية، فضلًا عن توفير الإرشادات والتعليمات التي تُساعد الدارس والمُتدرب على معرفة كلما يتعلق بالنشاط والمناهج وعدد ساعات الدراسة وحقوقهم وواجباتهم وفرصهم العلمية والوظيفية وغير ذلك مما يلزم.

• لايقتصر التزام المُحاضِر على تقديم المحاضرة العلمية المتطلبة ،وإنما يتضمن التزامه؛ توفير مادة علمية مكتوبة أو مصورة،بحيث تُمثل هذه المادة مقررًا دراسيًا أو تدريبيًا، يسهل مراجعته والرجوع له عند الحاجة، إلى جانب تصوير الأنشطة التعليمية والتدريبية لما من شأنه أن يُؤدي إليه من تعميم الاستفادة منها، إضافةً إلى تكوين مخزون علمي وثقافي يجمع الخبرات ويُوظفها تراكميًا.

• التزام المعايير النفسية الدقيقة المتعلقة بمُددالمحاضرات، وأساليب التقييم، وأزمنة الاختبارات حال تطلبها، والفواصل الزمنية بينها، أو من حيث سد فجوات التمييز بين الدارسين والمُتدربين بناء على اللون أو الجنس أو المركز الاجتماعي.

• الارتباط بالكيانات المخالفة والتفاهم مع الآخريق ومعلى أساس احترام الذاتية الإسلامية والعربية، فلا مجال للتشبيك مع أي كيان مُعاد للدين أو اللغةالعربية بشكل مُمنهج.